افكار مشاريع غريبة، ظهرت لأوّل مرة باليابان، إحدى الدول الأكثر تقدّما في العالم، وحقّقت عوائد مالية هامة لأصحابها رغم بساطتها وجرأتها في طرح الأفكار وهذا يعني أنّها ناجحة ومربحة فلما لا إذن تجربتها في مجتمعاتنا العربيّة. قد تكون فكرة المشروع الغير مألوفة وَليدَة أفكار أخرى يمكن أن تكون عمليّة بالمنطقه التي تقطنها فتكون سبّاقا لإيجاد أفكار مبتكرة لكنّها ناجحة تَكْسِرُ بها تلك الصّبغة التقليدية و المتداولة لأفكار المشاريع السّائده.
يمكن إعادة تنفيذ هذه المشروعات العجيبة والغريبة في بلادنا العربية بما يتناسب مع ثقافتنا وطبيعة أسواقنا فنستلهم منها ما يُفيد. أنت لست في حاجة لزيارة اليابان لمعرفة أهمّ هذه المشروعات الغريبة، حيث قمنا بجمع مجموعة مشاريع غريبة في اليابان موجودة بالفعل وناجحة جدّا، والتي ستثير اهتمامك بالتأكيد.
افكار مشاريع غريبة في اليابان التي ستثير اهتمامك
=> القُرّاء شاهدوا أيضا:
- اكثر المشاريع المربحة فى مصر 2024 والأكثر نجاحًا في الوقت الحالي
- افضل تجارة مربحة في السعودية 2024 (الثراء بين يديك)
- مشاريع صغيرة تحقق ارباح كبيرة 2024 مشاريع ذات ارباح عالية
- تسع (9) افكار مشاريع جديدة ومبتكرة 2024 (لم تنفذ من قبل)
تشتهر اليابان بمشاريعها الغريبة والرائعة، والتي تجعلها أرضًا عجيبة حقًا. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على 13 من أكثر مشاريع غريبة في اليابان، والتي ستثير اهتمامك بالتأكيد.
1- فكرة استئجار صديق “ظاهرة غريبة لكنّها من المشاريع الناجحة حقّا في اليابان“
أصبح نسق الحياة سريعا لدرجة أنّ الكثير من الناس لا يجدون الوقت للتّرفيه عن النفس ولتكوين صداقات جديدة. فأمام كثرةِ ساعات العمل من الصّباح إلى المساء وأمام صعوبة نمط الحياة داخل المدن الكبرى من حيث شدّة الإزدحام وضيق الوقت، أصبح المواطن العادي يعيش ضغطا نفسيا حادّا وصل به إلى حدّ الإكتئاب والعزلة وفي هذا السياق برزت فكرة مشروع استئجار صديق باليابان.
تتمثل فكرة هذا المشروع في أن يقوم العميل بتأجير صديق يقوم بمرافقته وسماعه وقتما يريد فيذهب معه إلى مطعم، أو المقهى أو المنتزه أو لممارسة رياضه المشي أو للتسوّق و التبضّع
أسعار هذه الخدمة متفاوته و تختلف حسب نوع الشركة التي تقدّمها و لكن في المتوسط تبلغ حوالي 5000 إلى 10000 ين ياباني أي ما يعادل حوالي 35.5 إلى 71 دولار أمريكي في الساعة الواحدة.
الغريب في الأمر أنّ عددا ليس بالقليل من اليابانيين يتّصلون بهذه الشركات من أجل استئجار صديق. وهذا يعني أنّ فكرة هذا المشروع قد نجحت ومن المتوقّع أيضا أن يستمرّ مشروع استئجار الأصدقاء في النموّ في اليابان في السنوات القادمة. وذلك لأنّ ثقافة العمل الشاقه والضغوط الإجتماعيه ستظلّ موجودة ممّا يجعل الحاجة أكيدة لإيجاد صديق يخفّف عنهم الشعور بالوحدة والتوتر النفسي.
2- حل الواجبات المدرسية
يُعاني الكثير من التلاميذ في اليابان من كثرة الواجبات المدرسيه التي تُرهق كاهلهم وتحرمهم من حقّهم في اللّعب والترفيه حتّى أثناء العطلة فصعوبة المناهج الدراسية تجعلهم غير قادرين على إنجاز ما يُطلب منهم في الوقت المحدّد ممّا يعرّضهم للتّوبيخ وفي الكثير من الأحيان من الحصول على أعداد متدنيّة من قبل المعلّمين ويؤدي ذلك تباعا إلى الإكتئاب والضغوطات النفسيه، وفي بعض الأحيان إلى الإنقطاع عن الدراسة.
لذا برزت في اليابان فكرة مشروع حل الواجبات المدرسيه التي لا يقدر التلميذ على حلها وذلك بالإستعانه بأشخاص مؤهلين. حيث يقوم الأشخاص الذين يعملون في هذا المشروع بتقليد خط الطفل حتى لا يتمكن معلمّه من اكتشاف أنّ الواجبات لم يتمّ حلهّا من قبل الطفل نفسه.
هذا المشروع قد لاقي رواجا كبيرا باليابان وأصبح من المشاريع المربحة حقّا والتي توفر لأصحابها عوائد ماليه هامّه وأرباح. حيث يلجأ إلى هذا النوع من المشاريع العديد من الآباء من أجل مساعدة أبنائهم في حلّ الواجبات المدرسيّة.
3- تأجير المرحاض مقابل 200 ين – 500 ين ياباني “أغرب فكرة مشروع في اليابان“
أحد الأمثلة على مشاريع غريبة في اليابان والتي تبدو غير مألوفة هو مشروع تأجير المرحاض الخاصّ بمنزلك لبعض المارّة البعيدين عن منازلهم سواء في وضح النهار أو في نهايه اليوم لقضاء حاجاتهم مقابل دفع ما بين 200 إلى 500 ين، أي ما يعادل حوالي 1.5 إلى 3.5 دولارات أمريكية.
الغريب في الأمر أنّ فكرة هذا المشروع هي حقّا معمول بها في اليابان وتلاقي رواجا كبيرا بل الأغرب من ذلك أنّ عددا لا بأس به من اليابانيين قد سجّلوا فعلا مراحيض منازلهم في التطبيق الخاصّ لهذا الغرض وهم يتلقّون الكثير من الطّلبات والتقيمات الإجابية على مدار الشهر، محقّقين بذلك عوائد ماليه هامه.
فتطبيق “Toilet Finder” هو أحد أشهر التطبيقات التي تتيح للأشخاص تأجير مراحيض منازلهم مقابل مبلغ رسمي من المال.
ويعمل هذا التطبيق من خلال السماح للمستخدمين بتحديد مواقعهم الجغرافي ثمّ يعرض لهم قائمة بالمراحيض المتاحة في منطقتهم ويمكن لهؤلاء المستخدمين اختيار المكان والمرحاض الذي يفضلونه مع حجز موعد للاستخدام.
بطبيعة الحال، هناك شروط أساسيه يجب توفّرها ليُسمح باستخدام هذا التطبيق وهي:
- نظافة المرحاض.
- إمكانيه استخدامه على مدار الساعة.
- السماح للمستخدم بأخذ قسط من الراحة بعد استخدام المرحاض.
لقد حققّت فكرة هذا المشروع وإن بدت جريئة ومبتكرة أرباحا مرضية للعائلات اليابانية وأصبحت شائعة ومنتشرة في العديد من البلدان حول العالم.
4- روبوت التنظيف – أجمل فكرة مشروع في اليابان
روبوت التنظيف هو فكرة لمشروع غريب وعجيب لن تجده إلاّ في اليابان لأنه ببساطة نوع من المشاريع التي تعكس ثقافة اليابان المبتكرة والمبدعة.
حيث قامت شركة يابانية متخصّصة في مجال تصنيع وبرمجة الرّوبوتات بتصميم إنسان آلي مبرمج للعمل في خدمة تنظيف المراحيض فقط. ثم تزويد الروبوت بكافة الأدوات والمهارات اللاّزمة لبعض أعمال الصيانه للمراحيض بما في ذلك تنظيف المرحاض وتغيير سلة المهملات وإعادة تعبئة الصابون والمناديل الورقية.
أوّل ما تمّ إطلاق فكرة هذا المشروع الغريب، تمّ استخدام الروبوت في الأماكن التي يكثر فيها عدد العملاء، كالمطاعم والفنادق والأماكن الترفيهيّة الكبيرة للتجربة مجّانا لفترة شهر واحد فقط كجزء من الحملة التسويقية لروبوتات التنظيف.
وقد لاقت خدمة هذه الروبوت استحسان الجميع حيث حصد نتيجة ممتاز جدّا لنوع الخدمة التي يقدّمها، لأنّه اتّضح بأنّ هذا الروبوت قادر على تنظيف كلّ الجزئيات الصغيرة بالمرحاض والتي قد يعجز الإنسان العادي من الوصول إليها وتنظيفها وبالتالي الحدّ من انتشار الأمراض.
ومن المتوقع أن تنتشر فكرة استخدام الروبوتات في تنظيف المراحيض في العديد من البلدان الأخرى في المستقبل. إذا هناك بالفعل العديد من الشركات التي تعمل على تطوير تقنيات جديدة لتحسين آداء روبوتات تنظيف المراحيض ومن المتوقّع أن تصبح هذه الروبوتات أكثر كفاءة في المستقبل.
5- مقهى القطط في اليابان – أكثر فكرة مشروع في اليابان ممتعة وترفيهية
مقهى القطط في اليابان ، هي فكرة مشروع جديدة وفريدة من نوعها، ابتكرها اليابانيون منذ عام 2004 وهي إلى اليوم تحظى بشعبيّه كبيره بين المواطنين أو الأشخاص الذين يبحثون عن وسيلة للاسترخاء.
تتمثل فكرة هذا المشروع في إنشاء مقهى يضمّ الأشخاص وقططهم الأليفة من مختلف السلالات والأعمار حيث يمكن لهؤلاء العملاء احتساء القهوة الساخنة أو طلب بعض الأطعمة والمشروبات وفي الأثناء يستمتعون بمداعبة قططهم واللعب معهم.
قد يتساءل البعض لماذا تمّ اختيار القطط بالذّات؟، الإجابة واضحة وصريحة. القطط حيوانات أليفة ولطيفة وهي مصدر جيّد للرّاحة والدعم العاطفي، ومداعبة القطط بالذات يساعد في تحسين الحالة المزاجيه للشخص وتقلّص من نسبه التوتر النفسي.
هذه نوعية من المقاهي تحظى بشعبية كبيرة بين السياح والمواطنين على حد سواء، وتعتبر واحدة من أجمل وأروع المشاريع في اليابان، و من المتوقع أن تنتشر فكرة إنشاء مقهى القطط في جميع أنحاء العالم حيث أن هذه الفكرة بمثابة العلاج النفسي للكثير من الأشخاص الذين يبحثون عن طريقة جديدة للاسترخاء ونسيان متاعب الحياة اليومية.
6- فكرة ماكينة لبيع الهدايا في اليابان – من مشاريع غريبة في اليابان ناجحة جدًا
تشتهر اليابان بالعديد من المشاريع والأفكار الجريئة والمبتكرة التي قد تبدو غريبه أو غير مألوفه بالنسبة لمجتمعاتنا العربية ولكن هذا لا يعني أنّها تافهة ولا جدوى منها إذا ما نظرنا إلى العوائد المالية التي يجنيها أصحابها من وراء هذه المشروعات.
ومن ضمن هذه الأفكار الغريبة، فكرة ماكينة لبيع الهدايا حيث قامت شركة “Yokote Kisoba” المتخصّصة في صناعة وبيع الهدايا التذكاريه باٌبتكار ماكينات ذكيّة يستطيع العملاء من خلالها الحصول على الهدايا دون الحاجة إلى البائعين و تسمى هذه الماكينة بـ “Gashapon”.
وأضافت الشركة ميزة جديدة لتلك الماكينات ففي حالة كان العميل متردّد ولا يعرف ما سيشتري أو حائرا بين اختيارين فيمكنه أن يسأل هذه الماكينة التي ستقدّم له الحلّ المناسب خاصّة وأنّها تعمل بالذكاء الاصطناعي.
أمّا عن طريقة الدفع، فيمكن للعميل دفع ثمن الهديّة التي اشتراها عن طريق بطاقة الائتمان أو الهاتف المحمول.
إنّ هذه الماكينات قد وفّرت الكثير من الوقت والجهد على العملاء كما وفّرت تكلفة أجور الموظفين بالنسبة لأصحاب المشاريع ممّا جعلها تحظى اليوم بشعبية كبيرة بين المستخدمين ومن المتوقع أن تنتشر هذه الماكينات في المستقبل القريب في كل أنحاء العالم.
7- فكرة المطعم الذكي – من مشاريع غريبة في اليابان مربحة جدًا
تتمثل فكرة هذا المشروع في استخدام روبوتات لتحديد نوع وكمّية وطريقة إعداد وموعد الطعام المناسب للعملاء، ويتمّ ذلك من خلال قياس بعض العمليات الحيويّه في جسم العميل مثل معدّل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة ومن ثمّ استخدام هذه المعلومات لتحديد السعرات الحرارية التي يحتاجها العميل.
أمّا عن كيفية التعرّف عن اسم أو هويّة العميل فإنّ المطعم الذكي يعتمد على تقنية بصمة اليد حيث يقوم العميل عند دخوله للمطعم بلمس الروبوت والذي يقوم بدوره بقياس بصمة اليد وربطها بقاعدة البيانات الخاصة بالمطعم. ثم يقوم الروبوت بقياس بعض العمليات الحيوية في جسم العميل ومن ثم تحديد نوع وكمية الطعام المناسب له.
كما يمكن للمطعم الذكي اقتراح أنظمة غذائية كاملة على أساس المعلومات التي يقدّمها العميل له والتي تكون مناسبة ومراعية لحالته الصحية.
8- مقهى البوم في اليابان
في اليابان، حيث ينتشر حب الحيوانات والطيور بشكل كبير، انتشرت فكرة مقاهي الحيوانات، التي تسمح للزبائن بقضاء وقت ممتع مع الحيوانات المختلفة، مثل القطط والكلاب والهامستر وغيرها. ولعل أشهر هذه المقاهي هي مقاهي البوم، هو شبيه لمشروع مقهى القطط الذي تحدثنا عليه سابقاً.
هذا المقهى هو فكرة مشروع غريبة وفريدة من نوعها ابتكرها بعض محبي البوم في اليابان، حيث يمكن للزبائن الاستمتاع بشرب القهوة أو الشاي أو العصائر وفي نفس الوقت التفاعل مع البوم الموجودة في المقهى.
يوجد في المقهى مختلف أنواع وأحجام البوم، من الصغيرة واللطيفة إلى الكبيرة والمهيبة، ويمكن للزبائن لمسها وحملها والتقاط الصور معها بشرط أن يكونوا حذرين ولطفاء معها.
هذا المقهى يوفر فرصة نادرة للتعرف على هذه الطيور الرائعة والتي تحمل الكثير من المعاني والرموز في الثقافة اليابانية، مثل الحكمة والحظ والحماية. هذا المقهى يحظى بشعبية كبيرة بين السياح والمواطنين على حد سواء، ويعتبر واحدا من أغرب وأجمل المشاريع في اليابان.
9- فكرة ضيوف حفلات الزفاف في اليابان
تشتهر اليابان بثقافة العمل الصارمه والقوية والتي تضع ضغوطًا كبيرة على الموظفين وتدعوهم إلى الإنضباط واحترام مواقيت العمل. ونتيجة لذلك يكون لدى الكثير من اليابانيين وقت قليل للتواصل الاجتماعي وتكوين صداقات جديدة.
ونظرًا لأنّ حفلات الزفاف تعتبر مناسبة إجتماعية بالأساس فإنّ وجود عدد قليل أو غير كافٍ من الأهل والأقارب والأصدقاء قد يسبّب الحرج للزوجين. ومن هنا ظهرت فكرة “ضيوف حفلات الزفاف” في اليابان وهي فكرة تتمثل في دعوة أشخاص مجهولين لحضور حفلة الزفاف مقابل حصول هؤلاء المدعوين على الطعام والشراب مجانًا.
هذه الفكرة لاقت استحسان بعض العائلات ووصل الأمر إلى اعتبارها فكرة مشروع يمكن الإستثمار فيها من قبل بعض الشركات المتخصّصة في تنظيم حفلات الزفاف وذلك من خلال إدراج خدمة جديدة تتمثل في توفير عدد من المدعويين حسب الحاجة.
10- آلة بيع الملابس الدّاخليه – فكرة مشروع في اليابان مربحة وناجحة
تتمثل فكرة هذا المشروع في توفير آلة أو ماكينة لبيع الملابس الداخلية بكلّ أنواعها: العادية البسيطة أو الجريئة والمغرية لكل الفئات العمرية، للرجال والنساء على حدّ السواء.
هذه الفكرة لاقت استحسانًا كبيرًا لدى العملاء وأصبحت من جملة افكار مشاريع غريبة في اليابان لكنّها ناجحة ومفيدة. ومن المتوقع أن يستمرّ هذا النوع من المشاريع في النمو والإزدهار في جميع أنحاء العالم، حيث سيحظى بشعبية كبيره بين الأشخاص الذين يبحثون عن نوع من الخصوصيّة أثناء شرائهم لملابسهم الدّاخليه دون الحاجة إلى التعامل مع البائعين.
11- شركه لتقديم الإستقالات
نظام العمل في اليابان يكون صارمًا ومحافظًا. ساعات العمل مضبوطة ومواقيت العمل محددة وطريقة العمل يجب أن تكون منظمة ودقيقة. كلّ ذلك يخلق جوًا من التوتر والضغوطات النفسية. ونتيجة لذلك يعاني العديد من الموظفين اليابانيين من الخوف شديد من تقديم الإستقالة ممّا قد يؤدي إلى مشاكل عويصة.
و لمعالجة مثل هذه المشاكل، ظهرت في السنوات الأخيرة شركات متخصّصة في تقديم الإستقالات نيابة عن الأشخاص بأسعار رمزية تتراوح بين 40.000 إلى 50.000 ين ياباني حسب مدّة الخدمة.
وبطبيعة الحال تتبع هذه الشركات نهجا سلسا في تقديم الإستقالات: ففي البداية تقوم الشركة بإجراء تقييمي لموقف الموظف واحتياجاته ثمّ صياغة خطاب الإستقالة وتقديمه إلى الشركة. وفي النهاية يتفاوض الطرف المقابل مع الشركة بشأن شروط إنهاء الخدمة.
وقد نجحت هذه الشركات في مساعدة العديد من الموظفين اليابانيين على ترك وظائفهم دون تعرض للحرج أو لضغوطات نفسية ممّا يفسّر نجاح فكرة هذا المشروع.
12- مشروع النوم في العمل في اليابان
اليابان تعاني من مشكلة كبيرة في مجال العمل، وهي قلة النوم. نظرا للضغط الشديد والمنافسة العالية والتزامات العمل الكثيرة، يجد العديد من الموظفين اليابانيين صعوبة في الحصول على قسط كاف من النوم، مما يؤثر سلبا على صحتهم وأدائهم ومزاجهم.
لحل هذه المشكلة، ظهر مشروع غريب ومبتكر في اليابان، وهو مشروع النوم في العمل. هذا المشروع هو عبارة عن خدمة تقدمها شركة تسمى نابينكو، والتي توفر مساحات خاصة ومريحة للنوم داخل مكاتب العمل.
تتميز هذه المساحات بأنها مجهزة بأسرة ناعمة ووسائد هوائية وستائر معتمة وسماعات أذن ومنبهات ومراوح ومكيفات وغيرها من المستلزمات التي تضمن راحة وخصوصية النائم. يمكن للموظفين الاستفادة من هذه الخدمة بدفع رسوم رمزية تبلغ 1500 ين ياباني للساعة الواحدة، أو 9000 ين ياباني لليوم الكامل.
هذا المشروع يهدف إلى تحسين جودة الحياة والعمل للموظفين اليابانيين، وزيادة إنتاجيتهم وابتكارهم ورضاهم.
13- مصنع بلاستيك من الغاز الطبيعي
البلاستيك هو مادة أساسية في حياتنا اليومية، فهو يستخدم في العديد من المنتجات، مثل العبوات والتغليف والملابس والأثاث. ومع ذلك، فإن إنتاج البلاستيك له تأثير سلبي على البيئة، حيث ينتج عنه انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون.
في اليابان، هناك مشروع غريب يهدف إلى إنتاج البلاستيك من الغاز الطبيعي بدلا من النفط. هذا المشروع يسمى “تحويل الغاز إلى بلاستيك” (GTP)، وهو يستخدم تقنية جديدة تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتوفر الطاقة وتحسن جودة البلاستيك. هذا المشروع يعتبر واحدا من أكثر المشاريع في اليابان مفيدة للبيئة ومبتكرة للصناعة.
كان هذا المشروع اقتراح من قِبلّ الشركة اليابانية الكبيرة “ميتسوبيشي رايون”، وهي شركة متخصصة في مجال الصناعات الكيماوية، وتنتج سنوياً أكثر من 260 ألف طن من الخام البلاستيك. التي أدت بدورها إلى تقليل الاعتماد على النفط و بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
تعتبر هذه المشارع افضل مشاريع غريبة في اليابان، ويعتبر أي منها أحسن مشروع في اليابان، ويحتاج إليها الأفراد جميعا وبكثرة لما لها من أهمية كبيرة في تيسير أمور حياتهم وتوفير الوقت والراحة أثناء العمل والضغوط اليومية التي يمرون بها.
افكار مشاريع غريبة في اليابان مربحة جدًا “إضافية”:
بالإضافة إلى الأفكار السابقة، هناك العديد من افكار مشاريع غريبة في اليابان ناجحة ومربحة جدا لـعام 2024 و التي يمكن النظر فيها:
-
شاي الإنترنت:
هل تتخيل أن تحصل على كوب من الشاي المناسب لحالتك النفسية والجسدية والصحية بمجرد طلبه من تطبيق على هاتفك الذكي؟ هذا ما يقدمه مشروع شاي الإنترنت، وهو واحد من مشاريع غريبة في اليابان التي تحقق نجاحًا باهرًا. سواء كنت تريد الاسترخاء أو التركيز أو التخلص من الإرهاق أو التوتر أو علاج مشكلة صحية معينة، فإن شاي الإنترنت يوفر لك الخيار المثالي من بين مجموعة متنوعة من أنواع الشاي والنكهات والفوائد
-
فنادق الكبسولة:
إذا كنت تبحث عن مكان رخيص ومريح للنوم في اليابان، فقد تجد نفسك في واحدة من مشاريع غريبة في اليابان، وهي فنادق الكبسولة. هذه الفنادق تقدم غرفًا صغيرة جدًا على شكل كبسولات، لا تزيد مساحتها عن مترين مربعين، وتحتوي على سرير وتلفزيون ومروحة وإنارة. تم ابتكار هذه الفكرة في الستينيات من القرن الماضي، لتوفير مساحة وتكلفة للمسافرين والعمال . تكلفة الإقامة في فنادق الكبسولة تتراوح بين 20 و50 دولارًا في الليلة، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا مقارنةً بالفنادق العادية.
-
الملابس الغريبة:
من مشاريع غريبة في اليابان التي تعكس شخصية وإبداع اليابانيين هي الملابس الغريبة. هذه الملابس تتنوع من الأزياء العصرية والملونة إلى الأزياء المستوحاة من الرسوم المتحركة والألعاب والأفلام والموسيقى. بعض هذه الملابس تحمل رسائل اجتماعية أو سياسية أو فكاهية. هناك العديد من الشركات التي تنتج وتبيع هذه الملابس الغريبة، والتي تجذب الكثير من الزبائن والمعجبين.
-
سلة القمامة الترفيهية:
من بين مشاريع غريبة في اليابان التي تجمع بين البيئة والمرح، تبرز سلة القمامة الترفيهية. هذه السلة هي عبارة عن جهاز ذكي يتفاعل مع النفايات التي يتم إلقاؤها فيها، بطرق مختلفة ومسلية. فمنها ما يصدر صوتًا مضحكًا أو موسيقى أو تعليقًا، ومنها ما يتحول إلى لعبة تحدي أو تنافس أو تعاون. تهدف هذه السلة إلى تحفيز الناس على التخلص من القمامة بطريقة صحيحة وممتعة. وقد لاقت هذه السلة رواجًا كبيرًا في اليابان، حيث تم بيع أكثر من مليون سلة منذ إطلاقها.
بالإضافة إلى هذه الأمثلة، هناك العديد من مشاريع غريبة أخرى تلفت الانتباه وتحظى بالإعجاب، ومن الصعب حصرها جميعًا. فاليابانيون يتمتعون بروح إبداعية وابتكارية لا مثيل لها، وهي التي تدفعهم إلى إنجاز هذه المشاريع الغريبة بنجاح.